استفتاءات مختارة
ان ميقات صلاة الفجر من طلوع الفجر الصادق الى طلوع الشمس، ما هو الفجر الصادق وما هو الفجر الكاذب ؟ وكيف يتم التمييز بينهما في الافق؟
الفجر الصادق هو البياض المعترض في الافق الذي يتزايد وضوحاً وجلاءً وقبله الفجر الكاذب وهو البياض المستطيل من الافق صاعداً إلى السماء كالعمود الذي يتناقص ويضعف حتي ينمحي.
قال الفقهاء: صلاة الاستسقاء وكيفيتها كصلاة العيدين ركعتان في جماعة: 1- هل يمكن الإتيان بها فرادى في أي وقت؟ 2- هل يمكن الاتيان بها جماعة أنا و عائلتي في البيت؟
1- لا بأس بالإتيان بها فرادى في أي وقت وذلك برجاء المطلوبية.
2- نعم يجوز الإتيان بها جماعةً انت وعائلتك في البيت.
كثيراً ما أرى في الشارع وأنا جالس في السيارة نساء متبرجات بشكل عجيب هل يجوز انتقادهن مثلاً: أقول للذي يجلس بجانبي أنظر إلى هذا الاستهتار ولا تستحي من الله تعالى و تخرج الى الشارع بهذا المنظر؟
 
يجوز ذلك في مفروض السؤال.
ما هو المبنى الفقهي لسماحة السيد في إثبات الهلال؟ هل هو الرؤية بالعين المجردة او المسلحة ام الحسابات الفلكية؟
تكفي رؤية الهلال بالإستفادة من المنظار ولكن لا يكفي ما يسمى بالتلسكوب وأما الحسابات الفلكية فلا إعتبار لها في جانب إثبات الرؤية. نعم إذا أوجب العلم بإمكان الرؤية أو عدمه كان العلم حجة.
هل یجوز تناول الأدوية من قبل المريض وهي تحتوي على الكحول؟
إذا كانت الأدوية محتوية على الكحول المسكرة ولو قليلاً فلا يجوز تناولها وإذا حصل الشك في احتواءها على المسكر جاز تناولها.
ما حکم الكذب على الزوجة؟
لا يجوز.
في حالة حدوث هزة أرضية (زلزال) هل تجب صلاة الأيات في الحالات التالية: 1- في حالة عدم الشعور بالهزة بسبب من الاسباب؟ 2- في حالة حدوث هزتين و الفترة الفاصلة بينهما بحدود ساعة هل تجب الصلاة مرة ثانية؟ 3- في حالة اذا كان مركز الزلزلة في محافظة السليمانية و شعر بها أهل بغداد بما يسمى بالهزة الإرتدادية فهل تجب صلاة الأيات في بغداد؟
1) تجب حتى مع عدم الشعور بالهزّة في ما إذا حصل العلم أو الإطمئنان بوقوع الزلزال أو قامت عليه البينة أو شهد به الثقة.
2) نعم تجب الصلاة مرة ثانية فالصلاة تتعدد حسب تعدد السبب.
3) إذا حصلت الهزّة الإرتدادية وجبت الصلاة على من في البلد الذي حصلت فيه الهزّة الإرتدادية.
هل يجوز للزوجة تفتيش تلفون زوجها دون علمه لسبب عقلائي او دون سبب؟
لايجوز التصرف في مال الغير بدون إذنه وطيب نفسه.
هل تبعية الزوجة لزوجها والعيش معه في غير موطنها الأصلي وبشكل قهري، تعتبر اعراضاً منها عن مسقط رأسها؟
إذا كان من قصدها عدم الرجوع إلى موطنها الأصلي للعيش فيه ولو بتبع زوجها، كان ذلك إعراضاً منها عن مسقط رأسها.
إذا أیقن المكلّف بأنه إذا نام لا يستيقظ لصلاة، فهل يجب عليه أن يبقى مستيقظاً لحين أداء الصلاة وهل يأثم إذا نام فلم يستيقظ لصلاته بعد ذلك؟
إذا لم يكن وقت الصلاة قد دخل فلا يجب عليه أن يبقى مستيقظاً لحين أداء الصلاة ولا يأثم إذا نام فلم يستيقظ لصلاته، إلا إذا كان نومه استخفافاً بالصلاة فلا يجوز واما إذا كان قد دخل وقت الصلاة فيجب عليه أن يبقى مستيقظاً حتى يصلي ويأثم إذا نام فلم يستيقظ طبعاً فيما إذا كان يقطع أو يطمئن بأنه إذا نام فسوف لا يستيقظ.
رجال الحدیث
السؤال : ما رأي سماحتكم في الراوي أحمد بن الحسن القطان وهو من شيوخ الصدوق وقد ترضى وترحم عليه في كتبه ولكنه لم يذكر له رواية في كتابه من لا يحضره الفقيه؟
الجواب : هذا المقدار لا يكفي لثبوت وثاقته.
رجال تصحيح السند
السؤال : اذا روى الكليني رواية ورواها الشيخ ايضا باسناده عنه اي عن الكليني الا ان سند الكليني ضعيف وللشيخ سند صحيح الى جميع كتب وروايات شخص واقع في سند الكليني الا انه اقرب الى الامام من الشخص الضعيف في سند الكليني ، فهل يمكن القول بصحة هذه الرواية باعتبار صحة طريق الشيخ الى من هو اقرب الى الامام؟
الجواب : لايمكن القول بذلك لأنه لا يعلم ان هذه الرواية بالذات من الروايات التي ينقلها الشيخ بسنده الى جميع كتب وروايات الشخص الواقع في السند. وبتعبير مختصر نظرية تعويض السند لا تتم في امثال ذلك وتفصيله في القواعد الرجالية.
علم الرجال
السؤال : ما رأي سماحة السيد حفظه الله بالقواعد الرجالية التالية :
١- ان عمل المتقدمين في روايةٍ ما، معين جابر و تركهم لها كاسر لسندها.
٢- ان ابن ابي عمير و صفوان وابن ابي نصر لا ينقلون و لا يرسلون إلا عن ثقه.
الجواب : 1) عملهم ليس جابراً ولكن إعراضهم إذا تم شروطه يكون كاسراً.
2) هذه القاعدة ثابتة عندنا بالنسبة للمسانيد لا المراسيل.
علم الرجال
السؤال : س1: ما حكم من ترك تقليد الأعلم إهمالاً أو تسامحاً في الدين ومن دون حجة شرعية؟
س2: ما هي الضابطة الشرعية عند سماحتكم في تقليد الأعلم هل هي علم الاصول أم الفقه أم غيرهما؟
س3: كيف يمكن التعرف على أعلم الموجودين من فقهائنا الأخيار ومراجعنا الكبار لكي يتسنى لنا الرجوع إليه؟
س4: ذكر فقهائنا وعلمائنا الأخيار ثلاثة طرق لمعرفة المجتهد والأعلم وهي الاختبار أو شهادة عدلين والشياع، والسؤال هو:
ما المقصود من الشياع هل هو عند العلماء المجتهدين على الخصوص أم عند من دونهم من طلبة العلم في الحوزات العلمية أم هو عند عامة المؤمنين؟
الجواب : 1) يجب عليه بالنسبة إلى الأعمال الآتية تقليد الأعلم فيما اذا علم بالاختلاف في الفتوى. وأعماله السابقة صحيحة لا تحتاج إلى إعادة إذا كان التقليد عن غفلة أو الجهل بوجوب تقليد الأعلم واما إذا كان عن تسامح وعدم المبالات فيجب اعادة ما يفتي الأعلم ببطلانها.
2) الواجب هو العمل بالأحوط من فتاوى من يكون أهلاً للإفتاء من الأحياء وترددت الأعلمية بينهم فإذا كان احتمال الأعلمية مردداً بين اثنين فقط دون الثالث اخذ بالأحوط من قوليهما، وإذا لم تكن إحدى الفتاوى أحوط كما إذا أفتى بعضهم بالقصر وبعضهم بالتمام وجب الاحتياط بالجمع ـ وإذا لم يمكن الاحتياط كما إذا أفتى بعضهم بوجوب شيء وبعضهم بحرمته يكون مخيراً بشرط أن لا تكون الواقعة متكررة وإلا لزم اختيار احدهما معيّناً.
3) يُعرف ذلك بالرجوع إلى أهل الخبرة من أهل العلم بشرط اطلاعهم ومعاشرتهم العلمية لجميع الفقهاء ممن يتردد بينهم الأعلم. - واذا اختلف أهل الخبرة في التشخيص فيؤخذ بقول أقواهم خبرة. - ويُعرف بالشياع المفيد للعلم أو الاطمئنان وبالبينة وبخبر الثقة من اهل الخبرة إذا لم يكن لهما معارض.
4) الشياع الذي هو طريق شرعي هو الشياع عند أهل الخبرة من العلماء والمجتهدين الذين يميزون الأعلم عن غيره ولهم الاطلاع على معايير تشخيص الأعلم وعلى مناهج الفقهاء الذين يتردد بينهم الأعلم.
علم الرجال
السؤال : هل كون الراوي من الفطحية أو الزيدية أو الواقفية مضر باعتبار الرواية أم لا، على سبيل المثال أحمد بن الحسن الميثمي واقفي ثقة؟
الجواب : لا يضر.
علم الرجال
السؤال : ذكرتم في جواب على سؤال سابق أن طريق الشيخ الى كل روايات الفضل بن شاذان في التهذيبين صحيح، الا أن الموجود في المشيخة هو قول الشيخ (ومن جملة ما ذكرته عن الفضل بن شاذان ما رويته بهذه الأسانيد عن محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن أبيه ومحمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان. وعليه تكون جملة من روايات الفضل واصلة اليه بهذا الطريق الصحيح وليس كل رواياته، ولا معين لتلك الجملة من الروايات، فهل هناك طريق آخر.
الجواب : ذكر الشيخ في المشيخة ص86 ثلاث طرق إلى كل روايات الفضل بن شاذان وبعض تلك الطرق صحيحة. على أن ما يذكره بعنوان (ومن جملة ما ذكرته) لا يبعد أن يكون مراده (من جملة الطرق التي ينقل الروايات عن الفضل بن شاذان هو هذا الطريق) فالتبعيض بلحاظ الطرق والاسناد لا بلحاظ الروايات.. والله العالم.
علم الرجال
السؤال : هل للشيخ الطوسي طريق صحيح الى كل روايات الفضل بن شاذان في كتابيه التهذيب والاستبصار؟ إذا كان له طريق صحيح أرجو بيان ذلك.
الجواب : نعم طريقه إليه في مشيخة التهذيب و الإستبصار صحيح. هو أسانيده إلى الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه و عن محمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان.
سؤال
السؤال : اذا ورد في ترجمة الرواة عبارة من اصحاب الإمام الفلاني ، هل يعتبر هذا توثيقاً للرجل ؟
الجواب : لا يعتبر ذلك بمجرده توثيقاً.